التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شبهات تروج باسم ميكانيكا الكم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام خير الخلق محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
فبإذن الله تعالى سوف أعرض هنا بعض الشبهات التى تلبس ثوب العلم وارد عليها
الشبهة الاولى : خروج الأجسام الإفتراضية من مكان فارغ..... إذا الشيء يمكن ان يوجد من العدم ...
الرد عليها بعون الله :
أولا: الاجسام الإفتراضية بانواعها الكثيرة المتعددة ليس هناك اى مشكلة ف وجودها من الطاقة سواء كانت هذه الطاقة موجبة او سالبة وهذا حسب المعادلة الشهيرة لأينشتين e=mc2
فيبقى السؤال هل كان فى هذا الفراغ طاقة أم كان فارغا حقا وكان عدما محضا ؟
الإجابة هى من مبدأ عدم الدقة لهيزنبيرج أنه كان به طاقة وأن أى فراغ ( حيث توج الجسيمات الإفتراضية ثم تتلاشى فى زمن قصير) عندما نقيس طاقته فى هذا الزمن القصير يستحيل أن يكون صفر ويستحيل ان يكون أقل من ثابت بلان وأن هناك حد ادنى من الطاقة يجب أن تبقى فى اى مكان من الكون وبالتالى فليس هناك شيء اسمه فراغ حقيقى فى هذا الكون ولا عدم تام من كل شيء أبدا فلا يمكن ان يقول احد بعد ذلك ان العدم أوجد كذا وكذا لأنه ليس هناك فى هذ الكون عدما حقيقى اصلا ولا يمكن ان يوجد لكن هناك عدما من هذا الشيء أو ذاك الشيء وهذا لا علاقة له بالشبهة


لكن دعونا نبحر قليلا فى معنى مبدأ عدم الدقة لهيزنبيرج وكيف استنتج هذ المبدأ... ومعنى الفراغ ومن أين أتى .... والعلاقة بينهما .....فقد كان
هذا اجمالا والآن يأتى التفصيل
________________
نبدأ من هذا الكتاب الذى يتكلم عن تركيبة الفراغ وإسمه ( the structured vacuum )
http://www.physics.arizona.edu/~rafe...uctVacuumE.pdf
فيقول المؤلف فى صفحة (3): أن الفراغ (اللاشيء ) فى الحقيقة هو( شيء ) لكن مختلف عن ما تقرأه فى الموسوعة فما تقرأه فيها هو أن الفراغ هو الفضا الخالى من المادة (فالمؤلف يعنى أن الخلو من المادة لا يعنى بالضرورة الخل الحقيقى التام من كل شيء )
وفى صفحة (10) يقول : وبما أن المادة صورة من صور الطاقة فيجب إضافة كلم إلى جملة ( الفضاء الخالى من المادة ) والإضافة هى قول (الفضاء الخالى م المادة والطاقة أيضا)

وفى صفحة (13) يقول : أن مبدأ عدم الدقة جعل هناك حد أدنى لحركة الجسيمات التحت ذرية المرتبطة مثل الإلكترون والنواة هذا الحد يسمى zero-point motion وبسبب ذلك لا يمكن ان يسقط الإلكترون على النواة فاقدا طاقت بالكامل أبدا لأنه فى هذه الحالة يكون موقعه محدد بدقة وطاقته محددة بدقة فى نفس الوقت وهذا ما لا يسمح به مبدأ عدم الدقة ولذلك علمنا ان الإلكترون سيبقى يتحرك دائما (وما قاله المؤلف هنا عن مبدأ عدم الدقة بأنه غير تصورنا أن الجسم المتحرك يفقد طاقته بالتدريج حتى يسكن كما كانت تقول ميكانيكا نيوتن هو نفسه ينسحب على تصورنا أنه يمكن ان يكون هناك مكان فى الكون خالى من الطاقة تماما إذا قسناه فى زمن قصير ويأتى مبدأ عدم الدقة أيضا ليغير هذا التصور ويضع حد ادنى للطاقة كما وضع حد أدنى للحركة لا يمكن للفراغ أن يخلو منه أبدا فهذه طبيعة المادة والطاقة وهذه حدودهما )

وفى صفحة (14) يقول : من مبدأ عدم التأكد بين الزمن والطاقة energy-tim uncertainty أنه من المستحيل قياس الطاقة بدقة فى زمن محدد وأنه لكى تقيس الطاقة بدقة فيجب أن يكون الزمن غير محدد ولا نهائى ولو أنك نظرت فى فراغ فى وقت قصير محدد فإن الطاقة لا يمكن أبدا أن تكون محددة ( وهذه الإستحالة التى ذكرها المؤلف من مبدأ عدم الدقة فى الطاقة هى السبب فى أنه لا يمكن أن تكون الطاقة صفر وهذا ما جعل هناك حد أدنى من الطاقة zero-point energy )

وفى صفحة (15) يقول : أننا لو بذلنا كل قدرتنا فى إفراغ منطقة معينة من الفضاء من كل الطاقات فإن هناك قدر من الطاقة سيبقى ولا يمكن إخراجه
ويقول ايضا فى نفس الصفحة : تعريف الفراغ هو : منطقة معينة من الفضا تكون فى المتوسط فى مستوى الطاقة الادنى الممكن vacuum state أو ما يسمى zero-point energy
________________
و فى هذه المقالة
http://www.calphysics.org/zpe.html
أن أصل الحد الأدنى من الطاقة هو مبدأ عدم الدقة لهيزنبيرج وأن التوازى فى عدم الدقة الموجود بين أقيسة تنطوى على زمن وطاقة (أو متغيرات مقترنة conjugate variables كما يسميها البعض ) أن هذا الحد الأدنى من عدم الدقة ليس بسبب أخطاء فى القياس ولكنه هذا يعكس الضبابية فى طبيعة المادة والطاقة
وتذكر المقالة أن zero-point energy  هى الحد الأدنى من الطاقة الذى يبقى حين تزال كل الطاقات الأخرى من النظام
وتذكر المقالة أيضا أن فيزياء الكم تتوقع ان الفضاء كله عبارة عن مجال تتذبذب فيه الموجات الكهرومغناطيسية وان كل موجة تحمل طاقة ولها تردد وتأين وكل نظام يساوى المتذبذب البسيط harmonic oscillator  فهى رهن لمبدأ عد الدقة

__________________
ومن كتاب the grand design الفصل الخامس الصفحة 178
the Heisenberg uncertainty principle, which we discussed in Chapter 4
. It is not obvious, but it turns out that with regard to that principle, the value of a field and its rate of change play the same role as the position and velocity of a particle. That is, the more accurately one is determined, the less accurately the other can be. An important consequence of that is that there is no such thing as empty space. That is because empty space means that both the value of a field and its rate of change are exactly zero. (If the field’s rate of change were not zero, the space would not remain empty.) Since the uncertainty principle does not allow the values of both the field and the rate of change to be exact, space is never empty. It can have a state of minimum energy, called the vacuum, but that state is subject to what are calle quantum jitters, or vacuum fluctuations particles and fields Quivering in and out of Existence
ومعنى الكلام هو :
حسب مبدأ عدم الدقة فإن قيمة مجال معين ومعدل تغيره يلعبان نفس الدور مث الموضع والسرعة لجسم معين حيث كلما كان أحدهما أكثر دقة فى التحديد كا الآخر أقل دقة فى التحديد ونستفيد من هذا فائدة مهمة وهى أنه لا يوجد شي اسمه فضاء فارغ وذلك بسبب أن الفضاء الخاوى يعنى أن كلا من قيمة المجا ومعدل تغيره يساويان صفر بالضبط (إذا كان معدل تغير المجال ليس صفرا بالضب الفضاء لن يبقى فارغا ) ومبدأ عدم الدقة لا يسمح لقيمة كلا من المجال ومعدل تغيره أن يكونا محددين معا ولذلك الفضاء لن يكون فارغا أبدا ولكنه سيبقى فى الحالة الدنيا من الطاقة التى تسمى فراغ وهذه الحالة يحدث بها تذبذبات الفراغ
__________________
دعونا الآن نفهم ما معنى مبدأ عدم الدقة ومن أين أتى ....
البداية كانت من تجربة يونج الشهيرة http://abyss.uoregon.edu/~js/21st_ce...res/lec13.html المعروفة بتجربة الشقين حيث يحدث تداخل بين الأمواج بسبب إلغاء بعضها البعض فى مواضع وتقوية بعضها البعض فى مواضع اخرى وقد وجد أن الإلكترونات يحصل لها هذا التداخل أيضا (وهذا يعنى ان للإلكترونات طبيعة موجية وأيضا الفوتونات قد ثبت قبل ذلك ان لها طبيعة جسمية هى الأخرى ) وهذا امر غير معتاد فى تصورنا ان يكون شيء يحمل صفات موجية وجسمية فى طبيعته لكن هذه هى صفات العالم الكمى سواء الإلكترونات او الفوتونات مع وجود إختلافات اخرى بين الإلكترونات والفوتونات مثل العزم الزاوى spin
لكن الامر لم يتوقف على هذه العجيبة فقط ولكن إمتد إلى شيء أعجب من ذلك حيث كان يفترض أنه عندما يقلل عدد الإلكترونات أو الفوتونات المنبعثة إلى واحد فقط فى كل قذيفة أن يختفى التداخل لكن هذا لم يحدث والتداخل تكون تدريجيا مع الوقت على الشاشة التى تستقبل الإلكترونات او الفوتونات المنبعثة لأن الفوتون او الإلكترون يتداخل مع موجته هو نفسه لينتج التداخل على الشاشة وهذه هى الطبيعة الموجية له ظهرت لان الموقع غير محدد لأن هناك شقين ولكننا لو اغلقنا احد الشقين واصبح موقع الإلكترون محدد يختفى التداخل على الشاشة وتختفى الطبيعة الموجية له وهذا ما يعرف بمشكلة القياس Measurement problem http://en.wikipedia.org/wiki/Measurement_problem
ثم فسر هذا بإنهيار الدالة الموجية (التى تعبر عن صفات هذه الكميات الفيزيائية التحت ذرية ) عند القياس إلى الإحتمالات الأكبر
http://en.wikipedia.org/wiki/Wavefunction_collapse Wave function collapse
وهذا هو ما تبناه هيزينبيرج وبور فى تفسير كوبنهاجن http://en.wikipedia.org/wiki/Copenhagen_interpretation وفى مبدا عدم الدقة ولههذا تطورات أوسع مثل نظرية حل الترابط التى جعلت سبب إنهيار الدالة هو تفاعلها مع البيئة وليس القياس فقط http://en.wikipedia.org/wiki/Quantum_decoherence وهناك تفسيرات اخرى كثيرة جدا تحاول فهم ما هو سبب إنهيار الدالة لحظة القياس وهو لغز حتى الآن
و الخلاصة أن مبدأ عدم الدقة نتج من الطبيعة المزدوجة لهذا العالم الصغي التحت ذرى ومن صفاته الغريبة التى تنحصل بسبب القياس وربما عوامل اخرى
وأنه إذا قمنا بقياس الخواصه الجسمية لكمية فيزيائية بدقة فى المستوى التحت ذرى وهى خواص (الموقع او المكان والزمن )( دلتاt ودلتا x) فإنه من المستحيل تحديد الحواص الموجية بدقة وهى خواص (الطاقة وكمية الحركة ) (دلتاE ودلتاp) ويبقى مقدرا الشك فى الخصيتين معا أكبر من ثابت بلانك ولا يمكن أن يقل عن ذلك ليكون صفر ويكون الخاصيتين محددتان بدقة الاســـم: bd1bb25a5159f9c74803afca6ad65935.png
المشاهدات: 482
الحجـــم: 693 بايت
وهذا أيضا رابط مفيد http://www.hazemsakeek.info/Physics_...Lecture_12.htm

الشبهة الثانية
هى ظن البعض ان الطاقة التى جاءت منها الجسيمات الإفتراضية خرجت من العدم المحض لأن مبدأ عدم الدقة يسمح بإنتهاك قانون حفظ الطاقة فى الفترا الزمنية القصيرة جدا
و
فهل مبدأ عدم الدقة يعنى انتهاك القانون الأول للديناميكا الحرارية أو قانون حفظ الطاقة ؟؟؟
وحقيقة هناك فعلا من يستعمل عبارات مثل اقتراض الطاقة من العدم ومثل انتهاك قانون حفظ الطاقة لكن لمدة قصيرة
لكن هل هذه العبارة صحيحة ؟
الإجابة لا والذى بين ذلك هو فاينمان فى مخططاته الشهيرة حيث يكون مجموع الطاقة قبل وبعد التفاعل واحد بدون تغير وهذا هو حفظ الطاقة
وهنا إجابة واضحة على نفس السؤال الذى طرحته فى الشبهة لأحد أساتذة الفيزياء النظرية وهو الدكتور Steve Luttrell وهو متخصص فى الكمومية اللونية (QCD) وهى قريبة من (QEDالتى جاء بها فاينمان يقول أنه لا يوجد إنتهاك لقانون حفظ الطاقة فى أى خطوة وأن ما هو شائع أن مبدأ عدم الدقة يسمح بإنتهاك مبدأ حفظ الطاقة لكن لفترة قصيرة هو قول خطأ ويشرح أن مخططات فاينمان تجعل الطاقة محفوظة فى ك المراحل
http://luttrellica.blogspot.com/2005/10/heisenbergs-uncertainty-principle.html
______
وهنا أيضا شرح لمخطط closed loopالذى يبين عملية بعث الإكترون للفوتون ثم إمتصاص الكترون الآخر للفوتون وهى العملية التى يظن أنها إنتهاك لقانون حفظ الطاقة وتقول المقالة A key point is that energy and momentum are conserved in all reactions.
أن النقطة الأساسية هى أن الطاقة والزخم محفوظان فى كل التفاعلات
[http://walet.phy.umist.ac.uk/P615/Notes/node82_mn.html
_____________
وفى هذه المقال [http://en.wikipedia.org/wiki/Virtual_particle[
Virtual particles exhibit some of the phenomena that real particles do, such as obedience to the conservation laws.
أن الجسيمات الإفتراضية تتصف ببعض ظواهر الجسيمات الحقيقية مثل خضوعها لقوانين الحفظ (أى حفظ الطاقة والحركة والشحنة وما إلى ذلك )
______________________
وهنا أيضا يوضح أنه فى الرؤية الجديدة ليس هناك انتهاك لقانون حفظ الطاقة وهى محفوظة دائما

http://en.wikipedia.org/wiki/Quantum_fluctuations
That means that conservation of energy can appear to be violated, but only for small times. This allows the creation of particle-antiparticle pairs of virtual particles. The effects of these particles are measurable, for example, in the effective charge of the electron, different from it "naked" charge


.


]In the modern view, energy is always conserved, but the eigenstates of the Hamiltonian (energy observable) are not the same as (i.e. the Hamiltonian doesn't commute with) the particle number operators.]

____________

وهنا http://en.wikipedia.org/wiki/Feynman_diagram#Vacuum_Bubblesl

يذكر أيضا أن الطاقة والزخم محفوظان فى مخططات فاينمان

The Dyson series can be alternately rewritten as a sum over Feynman diagrams, where at

each interaction vertex both the energy and momentum are conserved______

وفى هذه المقال [http://en.wikipedia.org/wiki/Renormalization]

يذكر أنه بالرغم من أن الجسيم الإفتراضى يخضع لقانون حفظ الطاقة والزخم إلا أنه يمكن ان يأخذ أى قيمة من الطاقة ويذكر وجه الجمع بين هذا وذاك وهو أيضا مخطط فاينمان الذى ذكرناه 


While virtual particles obey conservation of energy and momentum, they can have any energy and momentum, even one that is not allowed by th relativistic energy-momentum relation for the observed mass of that particle. (That is, is not necessarily the mass of the particle in that process (e.g. for a photon it could be nonzero).) Such a particle is called off-shell. When there is a loop, the momentum of the particle involved in the loop is not uniquely determined by the energies and momenta of incoming and outgoing particles. A variation in the energy of one particle in the loop must be balanced by an equal and opposite variation in the energy of another particle in the loop. So to find the amplitude for the loop process one must integrate over all possible combinations of energy and momentum that could travel around the loop_____________________

وفى كتاب التصميم العظيم أيضا On can think of the vacuum fluctuations as pairs of particles that appear together at some time, move apart, then come together and
annihilate each other. In terms of Feynman diagrams, they correspond to closed loops. These particles are called virtual particles


.

فهنا يقرر أن الجسيمات الإفتراضية هى نتيجة التذبذبات ويقرر أيضا أنها توصف بمخطط فاينمان closed loops فيكون هذا المخطط هو الذى يصف انبعاث الفوتون الإفتراضى من الإلكترون ثم أمتصاصه من الإكترون الآخر 

وهذا هو المخطط هنا 

[http://walet.phy.umist.ac.uk/P615/Notes/node82_mn.html]

والذى يجمع فيه الطاقة الكلية للإلكترونين معا قبل وبعد التفاعل فيكون المجموع ثابت وهذا ما اضافته مخططات فاينمان 

A key point is that energy and momentum are conserved in all reactions
وفى موضع آخر فى كتاب التصميم العظيم أيضا 

the particles in the closed loops
in the interior of the diagram can have any energy and momentum. That is important because in
forming the Feynman sum one must sum not only over all diagrams but also over all those values
of energy and momentum


.

يبين أنه يجب أخذ المجموع للطاقة والمجموع للزخم وهذا هو الذى يجعل قانون حفظ الطاقة ثابت لم يخترق 

وهنا أيضا فى كتاب particle physicsيذكر ذلك

that the total energy of the two electron before and after
the intermediate state is the same
____________

وهنا
http://www2.warwick.ac.uk/fac/sci/physics/current/teach/module_home/px435/pp_overview.pdf

صفحة 12 

So what are the conservation laws that govern whether a process will happen or not?

There are some quantities that are found to be conserved (either absolutely or nearly so


)

at every interaction vertex of Feynman diagrams


:

• Kinematics: Energy and momentum (linear and angular) are always conserved by
all of the interactions

وهنا يقول ان الطاقة محفوظة دائما فى كل التفاعلات 

__________________________________________________ ___________________

الشبهة الثالثة (هى قولهم ان العالم الكمى ليس به مستحيل وأن تصرفات سكانه غيرت تصورنا عن الحقيقة والمستحيل فاصبح كل شيء ممكن )


الرد عليها بعون الله ان هذا خلط بين معنى السببية ومعنى الحتمية فالسببية مرهونة بوجود حدود وقوانين تحكم الشيء لا يمكنه تجاوزها وأما الحتمية فهى تطبيق لقوانينا الكلاسيكية على العالم الكمى وهذا ثبت بطلانه وسقوطه لكن لم يسقط بذلك قوانين العالم الكمى نفسه التى تحكمه وبقى بدون قوانين لنقول أن السببية سقطت هناك 


ولننظر فى ميكانيكا الكم هل بها حدود تحدها ومستحيلات لا تتجاوزها ؟

الإجابة نعم وكل قانون كمى هو دليل على هذا وإلا لما كان قانون ولما كان هناك علم إسمه ميكانيكا الكم 

وعلى سبيل المثال لا الحصر 

هل يمكن أن تبقى حالة التراكب أثناء لحظة القياس أم أن هذا مستحيل ؟

الإجابة بل هذا مستحيل 

ويجب أن تنهار الدالة wave collapse
ومنها 

هل يمكن وضع أكثر من فرميون واحد فى الحالة الكومية نفسها أم أنه مستحيل طبقا لpauli exclusion principle

هذا مستحيل 

هل يمكن قياس الطاقة بدقة متناهية فى زمن محدد بدقة أم أن هذا مستحيل 

الإجابة هذا مستحيل ولا يمكن ان يكون مقدار عدم الدقة اقل من ثابت بلانك 

وكذلك هل يمكن قياس الموقع والزخم لإكترون فى نفس الوقت بدقة متناهية مهما الإجابة لا يمكن وهذا ليس ضعف فى قياسنا لكن هذا مستحيل فى طبيعة عالم الكم طبقا لقانون عدم الدقة لهيزنبيرج 


إذا هناك مستحيلات طبقا لمكانيكا الكم 

إذا هناك حدود لهذا العالم 

إذا السببية قائمة هناك 


 

فلو كان شيء من هذا الكون ليس له حدود تحده ولا خصائص تميزه يعجز عن تجاوزها ويتغير عنها كيف ما شاء و هو يقدر أن يفعل كل شيء ويتغير الى آى شيء بدون خصائص محددة فليس عنده مستحيل فهذا ينقض السببية وهذا ما يدعيه صاحب الشبهة للعالم الكمى لينقض به دليل السببية 

فما ذكرته من مستحيلات طبقا لقوانين العالم الكمى لاثبات الحدود وقانون السببية ومستحيل واحد كافى لاثبات ذلك 

حيث ان السببية تظهر من وجود حدود للشيء فى ذاته وصفاته وفى قدرته على الفعل وهى بذلك تكون قانون قهرى فوق كل المخلوقات ودليل على الواحد القهار 

ونفهم أن الحدود والسببية( ووجود قدر للشيء لا يستطيع تعديه )كافى لإثبات قيام السببية والسببية علامة العبودية وعلامة على وجود رب واحد قهار لهذا الكون 

وهذه الدلالة نفهمها من الآية الكريمة هذه وغيرها (( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا )

فالتقدير علامة على أن هذا الشيء مخلوق مقهور 

واما دلالة هذا القهر على الواحد القهار فهو دليل عقلى علمناه من هذه الآيات التى سأذكرها الآن فدائما ما يقرن الله سبحانه وتعالى ذكر اسمه القهار باسمه الواحد 

(يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار )يوسف 39 


(لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)

{16} أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ


( قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَ?هٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )


فقيام قوانين ثابتة فى الكون انتظم بسببها هذا الكون دليل على أن القهار واحد لا شريك له ولا تعقيب على حكمه ولا يخرج عن سلطانه شيء وكما قال تعالى 

( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ)


وعندما يستشهد صاحب الشبهة بغرابة خصائص الالكترون والطاقة التى داخل عالمنا واجسامنا على سقوط السببية نرد عليه بأن غرابة الخصائص لأشياء نتكون منها لا يعنى سقوط السببية انما عدم وجود خصائص هو الذى يسقط السببية وهذا لم يحدث ونضرب مثل على ذلك بغرابة الروح التى هى من مكوناتنا ولها خصائص أغرب من التشابك الكمى والوضع الفائق مثل وجود الروح فوق السموات أثناء نوم الانسان مع اتصالها بالجسد فى نفس اللحظة 

قال تعالى (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَتِي قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسْمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ومع هذا لم يعتبر احد ممن يؤمنون بالقرآن أن هذا سقوط للسببية وقال كيف تكون الروح بهذه الخصائص الغريبة مع انها جزء منا؟

لماذا ؟

لأن الروح مقيدة بخصائصها هى فمهما كانت الخصائص غريبة لا تسقط السببية

وانما تسقط السببية فى حالة عدم وجود خصائص مقيدة للشيء فمدمنا لا نعلم حقيقة الشيء فلا يمكن أن ندعى أنه غير مقيد بخصائصه ومدمنا نعلم أن له سلوك معين لا يتجاوزه فلا يمكن أن ندعى أنه غير مقيد بخصائصه 


ومن عجائب خصائص الجسيمات دون الذرية مثل الإكترون والفوتون التشابك الكمى وحالة التراكب أو الوضع الفائق وكل هذا لا إشكال فيه 

فتفسير كوبن هاجن المعمول به فى ميكانيكا الكم يعتبر الاكترون شيء ليس جسما وليس موجة بل هو شيء آخر يجمع الصفتين يوصف بالدالة الموجية فقط فقياس هذه الأشياء على خصائص الأجسام فقط او الأمواج فقط هو قياس فاسد ويبقى كل شيء محكوم بخصائصه هو لا بخصائص غيره


الشبهة الثالثة والرابعة هى عقلية اكثر منها فيزيائية وهما الشبهتان الرئيسيتان فى كتاب ستيفن هوكينج التصميم العظيم 

) الرد عليهما مع بعض الإضافات 

الشبهة الثالثة (هى قولهم ان العالم الكمى ليس به مستحيل وأن تصرفات سكانه غيرت تصورنا عن الحقيقة والمستحيل فاصبح كل شيء ممكن )


الرد عليها بعون الله 


فلننظر فى ميكانيكا الكم هل بها حدود تحدها ومستحيلات لا تتجاوزها ؟

الإجابة نعم وكل قانون كمى هو دليل على هذا وإلا لما كان قانون ولما كان هناك علم إسمه ميكانيكا الكم 

وعلى سبيل المثال لا الحصر 

هل يمكن أن تبقى حالة التراكب أثناء لحظة القياس أم أن هذا مستحيل ؟

الإجابة بل هذا مستحيل 

ويجب أن تنهار الدالة wave collapse

ومنها 

هل يمكن وضع أكثر من فرميون واحد فى الحالة الكومية نفسها أم أنه مستحيل طبقا لpauli exclusion principle 

هذا مستحيل 

هل يمكن قياس الطاقة بدقة فى زمن محدد بدقة أم أن هذا مستحيل 

الإجابة هذا مستحيل ولا يمكن ان يكون مقدار عدم الدقة اقل من ثابت بلانك 

وكذلك هل يمكن قياس الموقع والزخم لإكترون فى نفس الوقت بدقة الإجابة لا يمكن وهذا ليس ضعف فى قياسنا لكن هذا مستحيل فى طبيعة عالم الكم طبقا لقانون عدم الدقة لهيزنبيرج 


إذا هناك مستحيلات طبقا لمكانيكا الكم 

إذا هناك حدود لهذا العالم 

إذا السببية قائمة هناك 


فلو كان شيء من هذا الكون ليس له حدود تحده ولا خصائص تميزه يعجز عن تجاوزها ويتغير عنها كيف ما شاء و هو يقدر أن يفعل كل شيء ويتغير الى آى شيء بدون خصائص محددة فليس عنده مستحيل فهذا ينقض السببية وهذا ما يدعيه صاحب الشبهة للعالم الكمى لينقض به دليل السببية 

فما ذكرته من مستحيلات طبقا لقوانين العالم الكمى لاثبات الحدود وقانون السببية ومستحيل واحد كافى لاثبات ذلك 

حيث ان السببية تظهر من وجود حدود للشيء فى ذاته وصفاته وفى قدرته على الفعل وهى بذلك تكون قانون قهرى فوق كل المخلوقات ودليل على الواحد القهار

ونفهم أن الحدود والسببية( ووجود قدر للشيء لا يستطيع تعديه )علامة على العبودية من الآية الكريمة هذه وغيرها (( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا )

فالتقدير علامة على أن هذا الشيء مخلوق مقهور 

واما دلالة هذا القهر على الواحد القهار فهو دليل عقلى علمناه من هذه الآيات التى سأذكرها الآن فدائما ما يقرن الله سبحانه وتعالى ذكر اسمه القهار باسمه الواحد 

(يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار )يوسف 39 


(لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)

{16} أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ


( قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )


فقيام قوانين ثابتة فى الكون انتظم بسببها هذا الكون دليل على أن القهار واحد لا شريك له ولا تعقيب على حكمه ولا يخرج عن سلطانه شيء وكما قال تعالى

( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ)


وعندما يستشهد صاحب الشبهة بغرابة خصائص الالكترون والطاقة التى داخل عالمنا واجسامنا على سقوط السببية نرد عليه بأن غرابة الخصائص لأشياء نتكون منها لا يعنى سقوط السببية انما عدم وجود خصائص هو الذى يسقط السببية وهذا لم يحدث ونضرب مثل على ذلك بغرابة الروح التى هى من مكوناتنا ولها خصائص أغرب من التشابك الكمى والوضع الفائق مثل وجود الروح فوق السموات أثناء نوم الانسان مع اتصالها بالجسد فى نفس اللحظة 

قال تعالى (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَتِي قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسْمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ومع هذا لم يعتبر احد أن هذا سقوط للسببية وقال كيف تكون الروح بهذه الخصائص الغريبة مع انها جزء منا؟

لماذا ؟

لأن الروح مقيدة بخصائصها هى فمهما كانت الخصائص غريبة لا تسقط السببية

وانما تسقط السببية فى حالة عدم وجود خصائص مقيدة للشيء فمدمنا لا نعلم حقيقة الشيء فلا يمكن أن ندعى أنه غير مقيد بخصائصه ومدمنا نعلم أن له سلوك معين لا يتجاوزه فلا يمكن أن ندعى أنه غير مقيد بخصائصه 


ومن عجائب خصائص الجسيمات دون الذرية مثل الإكترون والفوتون التشابك الكمى وحالة التراكب أو الوضع الفائق وكل هذا لا إشكال فيه 

فتفسير كوبن هاجن المعمول به فى ميكانيكا الكم يعتبر الاكترون شيء ليس جسم وليس موجة بل هو شيء آخر يوصف بالدالة الموجية فقط فقياس هذه الأشياء على خصائص الأجسام فقط او الأمواج فقط هو قياس فاسد ويبقى كل شيء محكوم بخصائصه هو


الشبهة الرابعة (وهى التغلب على مشكلة الsingularity أو نقطة التفرد والت وجودها يثبت ان هذه السموات وهذه الارض خلقت من العدم بشكل مباشر )
والحقيقة اننا لا نعتقد بهذا أصلا فمبارك لهم التغلب على الsingularity
فنحن نعتقد ان هذا الكون خلق من غيره وغيره خلق من غيره إلى ما لا يعلمه إلا الله ولم يخلق من العدم بشكل مباشر
وإليكم التفاصيل :

فهذه هى نظرية هوكينج -هارتل المسماه (كون بلا حدود) وفيها يفترض هوكينج أ الكون يمكن وصفه بالدالة الموجية مثل الإلكترون وهذه النظرية تتنبأ بأ التجارب ستثبت أن الكون مغلق
وغيره مثل vilenkin فرض أن الكون يوصف بدالة النفق الكمى وتنبأ بأن التجارب ستثبت أن الكون مفتوح
ولكن ما الغرض من هذه النظريات؟


الغرض هو إعلان إنتصار الإلحاد على طواحين الهواء التى يحاربها ثم يزعم أ هذه الطواحين هى الإسلام فهم يتعالون بزعم أنهم قدموا الدليل الذى ينق الإيمان وهم فى الحقيقة لم يمسوه
وصدق رب العالمين إذ قال (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ )

وإليكم بعض الشرح:
فلو أننا إستقرأنا الماضى فإن النسبية العامة تنهار عند نقط التفرد لأن الزمكان يكون صفر وكثافة المادة والحرارة تكونان لانهائيتان واللانهائية لا يمكن أن يستوعبها قانون مادى فهذه مشكلة القوانين مع الإنفجار العظيم وهؤلاء ظنوا أن دليل الإيمان هو
1- الجهل بهذه الفترة قبل الإنفجار العظيم (إله الفجوات المعرفية)
2-وجود نقطة التفرد فى الزمن التى قبلها العدم(أن هذا العالم الذى نعيش فيه خلق من العدم بشكل مباشر وهو أول المحلوقات)
فحاولوا جاهدين التغلب على هذا الأمر وفى الحقيقة أن هذا ليس هو دليل الإيمان فالقرآن يذكر أن الله عز وجل خلق سيدنا آدم من تراب وليس من عدم مباشرة وكذلك السماوات خلقها من الدخان وليس من العدم مباشرة فليس دليلنا أن هذا الكون الذى نعيش فيه خلق من العدم مباشرة لكنهم ظنوا ذلك أو زعموا ذلك فذهب هوكينج إلى إفتراض أن كوننا هو واحد من الإحتمالات الأرجح لدالة موجة كون أكبر وأشمل يتضمن أكوان اخرى

ثم أخذ يردد فى كل مناسبة هذه الكلمة التافهة فيقول
( فسؤال ماذا كان قبل الانفجار العظيم ؟ هو كالسؤال ماذا يوجد شمال القطب الشمالي للأرض ؟ وهو سؤال ليس له أي معنى)
ويقول أيضا أن الزمن بهذا التصور أصبح مثل سطح كرة ليس له نقطة بداية وليس له حدود وحروف

وعلى فرضه يكون هذا صحيح و يكون كوننا الذى نعيش فيه جزء من لأكوان الأخرى التى تمثل إحتمالات اخرى لشيء أكبر هو الكون الأكبر الموصوف بالدال الموجية لأن كوننا الذى نعيش فيه حسب تلك النظرية ليس قبله شيء من هذ الأكوان وليس هو قبل شيء منها لأنهم ليسوا علة لبعضهم أصلا بل هم أجزا مستقلة يكمل بعضهم بعضا كنقاط على سطح كرة أو كأجزاء لجسم إنسان ليس فيها شيء قبل شيء ولا علة لغيره فأى مغالطة هذه بالله عليكم

وكل هذا لا يسمى تفسير لوجود الكون إنما يسمى تفسير لتطور الكون الموجود بالفعل أو بمعنى أصح للطاقة الموجودة بالفعل

وإلا فمن اوجد هذا الشيء الكلى الذى يوصف بهذه الدالة الموجية أصلا ؟
لا جواب
ومن اوجد الطاقة التى أحدثت تلك التذبذبات ؟
لا جواب

فدليلنا هو أن لكل حادث محدث لم ولن ينتقض
ووجودنا من شيء سابق يدل على أننا والشيء السابق المتحول هذا محدثين لأنه لو كان أزلى لما تحول وتغير إلى غيره فلزم وجود الحى القيوم سبحانه وتعالى الذى يقيم تلك الحوادث المفتقرة إلى من يقيمها


سبحان الله ... فى الماضى كان المؤمنون يقولون ان الله خلق الكون من العدم .. يقول لك الكافر او الملحد او الدهري (مامعنى خلق ؟) .. يرد المؤمنون : خلقه بمعنى اوجده من العدم يعنى من لاشىء من العدم خلقه .. يرد الملحد : كيف هذا ؟ هذا مستحيل عقلا .. لا استطيع تخيل شىء يأتى من لا شىء .. الاقرب لمنطقى العقلى ان اقول ان الكون ازلى وحرك نفسه بنفسه عن طريق شىء ما لا اعرف ما هو لكن ربما نكتشف فى المستقبل .. المؤمن بل الله خلقه من العدم .. الملحد : كفاك هراء ياعزيزى المؤمن اترك اساطير وخرافات الاولين وتعال للغة العلم ... فى الحاضر .... الملحد (العلمي) : لقد اثبت العلم ان الكون جاء من العدم وذلك ممكن ومقبول وليس مستحيل ... المؤمن : الله اكبر الله اكبر !! اخيرا اثبت العلم ما قاله الدين .. الله خلقه من العدم ! .. الملحد : انتظر ياعزيزى على رسلك هههه .. هو جاء من العدم ولا حاجة ل اله ولم نرى اله ولا يوجد اله ولن نؤمن باله ... المؤمن : سبحان الله .. فى الماضى كنتم تقولون انها خرافات وغير مقبولة وتستهزؤون بالمؤمنين اما الان فالخلق عادى وممكن وعلمي وبرضو مافيش اله .. ماذا تحتاج ايها الملحد لكي تؤمن بالله؟؟! ... لن نؤمن لك حتى نرى 
الله جهرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة