منكوشات_تطورية – جرائم خرافات الداروينية والتطور 1


‎#منكوشات_تطورية – جرائم خرافات الداروينية والتطور 1

‎كيف وصف داروين بعض أعراق البشر أنهم أقرب للحيوانات  وأنهم في طريقهم لحرب أكيدة لإبادتهم ؟
‎وهذه نهديها للذين لا يعرفون أن التطور يصنفهم كحيوانات أو أشباه بشر مُنحطين فقط : لاختلاف ملامح وجوههم وجمجمتهم عن الأوروبيين كمقياس !!
‎فمحيط رأسك أو تفلطح أنفك أو جبهتك أو بروزها للأمام أو عرض وجنتيك أو كبر حجم فكك أو شفتيك : كل تلك السمات وغيرها والمميزة لأجناس البشر من الهند للصين للبنجلاديش للعرب للزنوج للاستراليين والهنود الحمر : يجعلك في صف ((الأقرب للحيوانات)) عند داروين وأحفاده كما في كتابه (أصل الإنسان) !!
‎فللأسف أغلب مَن يعرفون داروين يسمعون عن كتابه (أصل الأنواع) فقط 1859م (على ما فيه من بلايا وتخريف) – ولكنهم يجهلون أن له كتاباً آخر أخطر وأدهى وأكثر تطرفا باسم أصل الإنسان 1871م The Descent of Man, and Selection in Relation to Sex !! فهو الكتاب الذي قامت على أثره مجازر من البيض (وهم الجنس الأوروربي الأعلى) في حق ملايين البشر في استراليا وأفريقيا والأمريكيتين على اعتبار أنهم ليسوا بشرا مثلهم ولكن أقل في التطور !! بل : وكانوا يأخذون أعدادا منهم ليضعوهم في حدائق للحيوان كما سنرى في منشورات قادمة !!
‎إن كتاب (أصل الإنسان) مع باقي رسائل داروين الخاصة : تعد جريمة من جرائم الإنسانية لو أقاموا على داروين بالفعل حكما عادلا من الأحكام التي تتشدق بها الإنسانية الغربية اليوم
‎ونترككم مع النقل إذ يقول :
‎” في فترة مستقبلية ما ليست ببعيدة إذا ما قيست بالقرون : سنجد أن الأجناس المتحضرة للإنسان وبشكل شبه مؤكد ستُبيد وتَستبدل الأجناس الوحشية في العالم !! وفي الوقت نفسه : ستباد بلا شك الكائنات شبه الآدمية كما يسميها البروفيسور شافوزين !! ومن ثم ستزداد الفجوة ما بين الإنسانِ : وما بين أقرب حلفائه اتساعا !! حيث سينتقل إلى حالةٍ أكثر تحضرا كما نتمنى !! بل وستكون أكثر اتساعا إذا ما قورنت بالتي بين القوقازيينِ وقرد منحط كالبابون : بدلا من الموجودة الآن بين الزنجي أَو الإسترالي والغوريللا ” !!
‎النص بالإنجليزية :
“At some future period, not very distant as measured by centuries, the civilised races of man will almost certainly exterminate, and replace, the savage races throughout the world. At the same time the anthropomorphous apes, as Professor Schaaffhausen has remarked, will no doubt be exterminated. The break between man and his nearest allies will then be wider, for it will intervene between man in a more civilised state, as we may hope, even than the Caucasian, and some ape as low as a baboon, instead of as now between the negro or Australian and the gorilla.”
المصدر :
Charles Darwin (1871) The Descent of Man, 1st edition, pages 168 -169.
‎والقوقازيون Caucasian أو Caucasoid هم الشعوب الأوروبية Europid (أوروبا وغرب ووسط أسيا مع شمال أفريقيا
المصدر :
Pearson, Roger (1985). Anthropological glossary. R.E. Krieger Pub. Co. p. 79. Retrieved 21 July 2015
‎ومنهم يكون العرق الأعلى وهو الإنسان الأبيض الأوروبي الذي له الحق في قتل الجميع لأنهم أقل منه على سلم التطور الخرافي المزعوم)
‎ومن رسائل ومذكرات داروين الخاصة التي نشرها ابنه فرانسيس داروين بعد موته نقرأ :
‎” الأكثر تحضرا من أعراق القوقازيين هزموا الجنس التركي في معركة البقاء – وبالنظر إلى العالم في زمن ليس ببعيد : كم من عدد لا نهائي من الأعراق الأدنى التي قامت الأعراق المتحضرة باستبعادها من العالم ” !!
“The more civilised so-called Caucasian races have beaten the Turkish hollow in the struggle for existence. Looking to the world at no very distant date, what an endless number of the lower races will have been eliminated by the higher civilised races throughout the world.”
المصدر :
Francis Darwin, The Life and Letters of Charles Darwin, Vol. I, 1888. New York D. Appleton and Company, pp.285-286.
‎وبهذه الكلمات العنصرية قام التطوريون والملاحدة بأبشع جرائم العالم في قرن واحد فقط كما سنرى في منشوراتنا القادمة – بل وعلى مستوى الأفراد أيضا والجنون الذي أصابهم من خرافات التطور والإلحاد فحولهم إلى قتلة وسفاحين
   

 

‎#منكوشات_تطورية – جرائم خرافات الداروينية والتطور 2 – الشيوعية والاشتراكية وقتل 120 مليون إنسان !!
‎عندما نتحدث عن الشيوعية فنحن نتحدث عن أكبر مؤسسيها وهو كارل ماركس Karl Marx (وبه سُميت الماركسية) – ونتحدث عن إنجلز Engels وبليخانوف Plekhanov ولينين Lenin وتروتسكي Tretsky وستالين Stalin
‎وكلهم اتخذ من كتاب (أصل الأنواع) لداروين : كتابا ملهما له ولفكره المادي الإلحادي في الحياة !! فلا بقاء إلا للأقوى – ولو بإبادة وقتل وسحق كل ما ومَن يعارضه !!
‎ففي عام 1873 أرسل ماركس إحدى نسخ كتابه (رأس المال) Das kapital إلى داروين كاتبا عليها إهداءه له كأشد المعجبين به !!
To charles darwin on the part of his sincere admirer Karl Marx
رابط صورة : هنا
‎نستنتج من ذلك التأثر الكبير لماركس بأفكار داروين وخرافات التطور التي وفرت له (القشة العلمية) لاستبعاد الإله وإحلال الصدفة والعشوائية محله في نشأة الكائنات الحية وتنوعها وصراعها المزعوم للبقاء لحساب الأقوى والأكثر أنانية من المفترض !!
فحيث بدأ الإلحاد (أي إنكار الخالق عز وجل) : تبدأ الشيوعية !!
أو كما قالها ماركس في عبارته الشهيرة في أحد البوسترات السوفيتية:
Communism begins where atheism begins
A Soviet poster ridiculing Judaism—as printed in the official government journal Atheist

‎وكذلك جوزيف ستالين
‎فقد كانت نقطة تحوله للإلحاد هو كتاب داروين وخرافاته : (أصل الأنواع) !! وكل هذه الشواهد بين التطور والإلحاد بالعشرات (وكما رأينا من اعترافات مشاهير الملحدين مثل ويليام بروڤين وريتشارد دوكينز) ومهما حاولوا الضحك على الناس ونفي العلاقة بينهما !!
‎لقد كتب الروسي إي ياروسلافيسكي E. Yaroslavsky كتابا عن ستالين في أوج شهرته وفي فترة حكمه باسم :
علامات في حياة ستالين Landmarks in the Life of Stalin
وتم نشره في روسيا طبعة 1940 وجاء فيه :
‎” في سن مبكرة جدا، وبينما كان لا زال تلميذا في المدرسة الكنسية، نضج لدى الرفيق ستالين العقل النقدي والمشاعر الثورية. حيث بدأ القراءة لداروين وأصبح ملحدا ” !!
At a very early age, while still a pupil in the ecclesiastical school, Comrade Stalin developed a critical mind and revolutionary sentiments. He began to read Darwin and became an atheist.
المصدر :
E. Yaroslavsky, Landmarks in the Life of Stalin (Moscow: Foreign Languages Publishing house, 1940), pp. 8-12.

‎إذن علاقة خرافة التطور بالإلحاد هي أظهر من أن تخفى على عاقل !!
‎واحد من أكثر الكتب التي أعلنت هذه العلاقة الحميمة بين الشيوعية وجرائمها وبين تأثرها بخرافات التطور واتخاذها منهجا لها من جهة أكابر مؤسسيها : كان كتاب عالم النبات كونوي زيركل Conway Zirkle البروفيسور بجامعة بينسلفانيا في كتابه الذي أصدره عام 1959 باسم :
التطور، البيولوجيا الماركسية، والعلم الاجتماعي
Evolution, Marxian Biology, and the Social Scene
‎حيث أرخ فيه لعدة مراسلات بين ماركس وإنجلز ومنها قوله :
‎” مبكرا في 12 ديسمبر 1859 (فقط بضعة شهور بعد صدور كتاب أصل الأنواع لداروين) فريدريك إنجلز كتب لكارل ماركس : ” داروين الذي اقرأ له الآن : رائع ” !!
December 12, 1859 (only months after The Origin of Species was published), Friedrich Engels wrote to Karl Marx, “Darwin, whom I am just now reading, is splendid.
‎” وبعدها بعام (في 19 ديسمبر 1860) راسله ماركس أبو الشيوعية بالتالي :
خلال فترة وجودي للمحاكمة، وفي هذه الأسابيع القليلة الماضية، لقد قرأت كل أنواع الأشياء ومن بين أمور أخرى، وقرأت كتاب داروين في الانتقاء الطبيعي. وعلى الرغم من أنه وضعه في نمط اللغة الإنجليزية الأصيل، إلا أن هذا الكتاب هو الذي يحتوي على أساسيات نظرتنا للتاريخ الطبيعي ”
About a year later (December 19, 1860), Marx, the Father of Communism, responded, “During my time of trial, these last few weeks, I have read all sorts of things. Among others, Darwin’s book of Natural Selection. Although it is developed in the crude English style, this is the book which contains the basis in natural history for our view
‎” وأما بالنسبة لفيردنالد لاسال (أحد مؤسسي الاشتراكية الألمانية) فقد كتب في (16 يناير 1861) : كتاب داروين مهم جدا وساعدني كأساس علم طبيعي للصراع الطبقي في التاريخ ”
To one Ferdinand Lassalle, he wrote (January 16, 1861), “Darwin’s book is very important and serves me as a basis in natural science for the class struggle in history.”
‎المصدر :
Conway Zirkle, Evolution, Marxian Biology, and the Social Scene (Philadelphia: University of Pennsylvania Press, 1959), pp. 85-87.
‎يعني الماركسية والشيوعية والاشتراكية كلها نهلت من البئر الأسود لخرافات التطور وخيالات داروين المريضة لتكلف البشرية ملايين الأرواح التي تم إزهاقها بأبشع عمليات القتل والإبادة والتجويع المتعمد للأسف – وفي صراع وهمي بين طبقات المجتمع التي كانت تتعايش تحت ظل الأديان بلا إشكال وحتى الفقراء والأغنياء إذا طبقوا تعاليم أديانهم

‎بقي أن نشير فقط إلى شيئين مهمين وهما :
‎الأول : نهديه لكل مَن يسخر من قول أن خرافة التطور تقول أن الإنسان تطور من القرد
حيث نرى في كتاب إنجلز (المنطق الجدلي للطبيعة) The Dialectics of Nature وذكر فيه داروين كثيرا ومدحه كأب روحي لخرافات الشيوعية الخيالية – قام بتسمية فصل كامل بالاسم التالي :
‎” الدور الذي لعبه العمال في التحول من القرد إلى الإنسان ” !!
The Part Played by Labour in the Transition from Ape to Man

‎وأما الشيء الثاني المهم فهو :
‎أن كل مَن تأثروا بخرافات داروين والتطور من ماركسية لشيوعية لاشتراكية لنازية لإلحاد قد قتلوا من البشر 120 مليون إنسان تقريبا كالتالي :
‎42.6 مليون إنسان في عهد (جوزيف ستالين) روسيا
37.8 مليون في عهد (ماو تسي تونغ) الصين
20 مليون في عهد (أدولف هتلر) ألمانيا
10.2 مليون في عهد (شيانغ كاي شيك) الصين
4 مليون في عهد (فلاديمير لينين) روسيا
3.9 مليون في عهد (هيديكي توجو) اليابان
2.3 مليون في عهد (بول بوت) كمبوديا
‎وذلك كما وثقه (تشارلز فيليبس) و (آلان أكسيلرود) في موسوعتهما التاريخية الكبيرة من 3 أجزاء في 2004 :
(انسيكلوبيديا الحروب) Encyclopedia of war
Encyclopedia of war-3 volume of set by charles philips and Alan Axelrod,2004
‎فانتظرونا للتعرف على المزيد من الجرائم التي يحاول المدافعون عن خرافة التطور من الصفحات التي تسمى الباحثون أو زايتجايست العربية (وهي امتداد الشيوعية والاشتراكية باسم جديد تمويها على الناس) أن تخفيها عن قرائها ومتابعيها بل : وتصفها حركة إلحادية مثل زايتجايست العربية بأن التطور (تقدم) و (رقي) و (حضارة) !!



‎منكوشات_تطورية – إبادة السكان الأصليين في استراليا  –  وخطف ربع مليون طفل فيما يعرف بجريمة وفضيحة الأجيال المسروقة Stolen Generations
‎لا زال البعض يجادل قائلا : ما علاقة داروين وخرافاته عن التطور بالجرائم التي ارتكبت باسمه في حق ملايين البشر ؟؟ والحقيقة بالفعل لا علاقة .. الرجل فقط وصف ملايين البشر من السكان الأصليين في استراليا وأفريقيا والأمريكيتين بأنهم أقرب (للحيوانات) والقرود والغوريلا !! وأنه تبعا لخرافة البقاء فعاجلا أو آجلا سيتم القضاء عليهم من الأجناس الأعلى (يقصد الأوروبيين أو الساميين القوقازيين وعلى رأسهم الأوروبي الأبيض) !!
‎الرجل بريء الصراحة .. هو فقط قدم السكين للمجرم وعلمه كيف يذبح البريء – لكن الحق : لم يشارك في أي شيء .. أفكار وتوجيهات فقط ..
‎لن نطيل عليكم .. ولنطير سريعا إلى قارة استراليا – حيث وضعت خرافة التطور (بركتها) هناك لتتخذ مدينة في شمال قارة استراليا عام 1874 ويسمونها مدينة داروين City of Darwin – وهي التي أنشأها المستكشف الاسكتلندي جون كليمنتس ويكمان John Clements Wickham تيمنا باسم تشارلز داروين الذي رافقه في سفينة البيجل الشهيرة !!
‎إذن … ماذا حدث ؟ بل وماذا سبق هذه النفحات (الداروينية) في استراليا ؟؟
‎لا يعرف الكثيرون للأسف أنه جرت هناك أبشع المهازل البشرية (تماما كما وقع مع الزنوج من أفريقيا والهنود الحمر في أمريكا) حيث كان يتم سرقة الأطفال من أبناء السكان الأصليين لاستراليا لاستخدامهم للعمل بالسخرة في استخراج الثروات و……..لاستخدام بعضهم في الدراسات والتجارب !!
‎حيث كان الجنون نفسه موجودا : هل هم أشباه بشر ؟ أم هم أقرب للحيوانات والغوريللا ؟؟
‎يقول رئيس وزاء تاسمانيا Tasmania (إحدى جزر استراليا) عام 1890م جيمس برنارد James Barnard :
‎” عملية إبادة السكان الأصليين تجري طبقا لقانون النشوء والارتقاء والبقاء للأصلح ” !!
the process of extermination is an axiom of the law of evolution and survival of the fittest

‎وذلك من الموضوع التالي :
‎” كيف بررت الداروينية الجديدة لنفسها أخذ أراضي السكان الأصليين في استراليا وقتلهم ”
How new-Darwinism justified taking land from Aborigines and murdering them in Australia
‎وإليكم الرابط من أرشيف النت (حيث تم حذف الرابط الأصلي) : هنا
‎وهذا هو الرابط المحذوف :هنا
‎فقد كانت سرقة الأطفال للأسف سرقة رسمية وقانونية طبقا للدستور الاسترالي ووفق اللوائح الديموقراطية وبموافقة البرلمان !! وظلت عملية السرقة المدهشة والمرعبة تلك حوالي مائة عام من 1870 إلى 1970 سُرق خلالها حوالي ربع مليون طفل !!!
‎حيث ظلت هذه الأجناس البشرية المسكينة تعامل كضحايا لخرافات وسفاهات التطور وضحايا لأضحوكة الحلقة المفقودة في تطور الإنسان على مدى سنوات طويلة !!
‎فعلى سبيل المثال ظل معهد سميثسونيان بواشنطون دي سي The Smithsonian Institute يعرض 15 ألف نسمة من الأجناس البشرية الأدنى كما سماهم !! مع نقل قرابة 1000 نسمة من سكان أستراليا الأصليين إلى المتحف البريطاني بهدف معرفة هل هؤلاء هم الحلقة المفقودة في طريق تطور الحيوان إلى إنسان أم لا؟
‎رابط معهد سمبثسونيان اليوم :هنا
‎وهذا رابط مأساة طفل آخر شبيه بأوتا بينجا (سنعرض لكم قصته في منشور قادم) ولكن هذه المرة اسمه مينيك والاس Minik Wallace – حيث تم إحضاره عام 1897 من جرينلاند مع مجموعة أخرى إلى متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي بنيويورك لدراسته !!
الرابط : هنا

‎إذن : متى تم الاعتذار رسميا لكل هذه المهازل المفجعة باسم خرافة التطور ؟؟
‎تم ذلك أخيرا في 13 فبراير عام 2008 حيث خرج رئيس وزراء استراليا كيفين رود Kevin Rudd ليعلن رسميا أمام البرلمان الأسترالي أنه يعتذر أشد الاعتذار للأجيال المسروقة Stolen Generations قائلا :
‎” للألم والمعاناة والأذى لهذه الأجيال المسروقة، لأبنائهم وأسرهم الذين تركوهم خلفهم، نحن نعتذر ”
For the pain, suffering and hurt of these Stolen Generations, their descendants and for their families left behind, we say sorry.
‎” إلى الأمهات والآباء، والإخوة والأخوات، وللعائلات التي تم تحطيمها، نحن نعتذر ”
“To the mothers and the fathers, the brothers and the sisters, for the breaking up of families and communities, we say sorry.
‎” وللمهانة والتدهور الذي لحق بشعبنا الذي نفتخر به، ولثقافتنا التي نفتخر بها، نحن نعتذر ”
“And for the indignity and degradation thus inflicted on a proud people and a proud culture, we say sorry.
‎وهذا عنوان الخبر من موقع الأخبار الاسترالي :
” الإعتذار الرسمي من كيفين رود للأجيال المسروقة ”
Kevin Rudd’s national apology to Stolen Generations
الرابط : هنا

‎والسؤال :
‎كم يستغرق المخدوعون بالتطور من وقت ليدركوا الكارثة التي يساعدون على انتشارها الآن لتسميم المنهج العلمي السليم واستبدال البحث بالدليل الذي يؤدي للنتيجة : بالتلفيق والتزوير في الأدلة لخدمة نتيجة مسبقة وهي خرافة (التطور حقيقة) والاحتجاج بالجهل المؤقت والضغط الإعلامي والأكاديمي للتهرب من الاعتراف بالخالق عز وجل ودعم (حيوانية الإنسان) و (بهيمية الحياة) و (عدمية الغاية) التي تسوغ أبشع الجرائم لأصحابها كما سنرى ؟؟!!


‎#منكوشات_تطورية – جرائم خرافات التطور والداروينية 4 : حدائق حيوان البشر Human zoo !! ومعارض الأعراق Ethnological expositions
‎ما أجهل وأغبى مسلم يعيش وسط المسلمين ثم تراه ينقل بغير تفكير شبهات تطعن في معاملة الإسلام للعبيد مثلا !! ولا يدري المسكين أن الإسلام جاء لينقذ العبيد كل العبيد من ظلم السادة وحكم القوي على الضعيف – جاء ليأمر المسلم بأن يطعم عبده مما يطعم !! ويشربه مما يشرب !! ويكسوه مما يلبس (يعني يجعل عبده يرتدي مثله تماما بتمام)
‎العجيب أن هذا الكلام لم يظل كلاما نظريا لا يطبقه أحد مثل كل القوانين الغربية من آلاف السنين وإلى اليوم في حقوق الإنسان المزعومة !! بل طبقه المسلمون وعلى رأسهم النبي وصحابته، فها هو أبو ذر الغفاري رضي الله عنه يلبس غلامه بردة مثل بردته تماما بتمام – فيدخل عليه أناس فيدهشون فيقولون له :
” يا أبا ذر !! لو أخذت بُرد غلامك إلى بُردك فكانت حُلة ثم كسوته ثوبا ًغيره ؟! فقال لهم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
” إخوانكم : جعلهم الله تحت أيديكم .. فمَن كان أخوه تحت يديه : فليطعمه مما يأكل .. وليكسه مما يلبس .. ولا يكلفه ما يغلبه (أي ما لا يستطيعه) .. فإن كلفه ما يغلبه : فليعينه (أي يساعده عليه) ” .. رواه أبو داود في سننه وصححه الألباني وله شاهد في صحيحي البخاري ومسلم.
‎على العموم : سننشر لكم قريبا بإذن الله ملفا كاملا عن وضع العبيد والسريات وملكات اليمين في الإسلام يقطع لسان كل حقود كعاداتنا في إلجام الكاذبين بلجام الحقائق والأرقام واعترافات الغربين أنفسهم !!
‎أما الآن …
فسنغوص إلى بقة من أسوأ بقاع التاريخ الأوروبي سوداوية وتلطيخا لحرية الإنسان التي يرفعونها ليضحكوا بها على أنفسهم والناس !! إنها تلك الفترة التي أعقبت كتابات داروين التي تؤصل لحيوانية البشر غير القوقازيين من السكان الأصليين لاستراليا وأفريقيا والأمريكيتين !! حيث اعتبرهم داروين كما رأينا من قبل في كتابه (أصل الإنسان) أنهم لا زالوا في طريق التطور من القردة والغوريللا !!
‎وعلى هذا ….
تخيل أنك إنسان ولدت في أحد تلك الأماكن – لديك عائلة وحياة .. ثم ياتي مَن يصطادكم ليرسلكم إلى أوروبا وأمريكا ليضعكم في اقفاص أو حدائق مع باقي الحيوانات ليشاهدكم الإنسان الغربي ويلقي لكم بالطعام والثمار ليستمتعوا بتناولكم للأكل مثلما يرمون به إلى الفيلة والزراف !!
‎(ملحوظة : كل المقالات التي تتعلق بوصمة العار هذه لا تخلو عالبا من بعض الصور العارية – فنرجو الانتباه ونعتذر عن أي منها ولكنها فقط للتوثيق حتى لا يتهمنا أحد بالافتراء على خرافة التطور وداروين وأفكاره المريضة – ولن نضع روابط)
‎ففي مقال من موقع The plaid zebra في 20 فبراير 2015 نقرأ :
(حدائق حيوان البشر هي واحدة من أكثر الأسرار المخجلة لأوروبا، والتي لم تتوقف إلا في الخمسينيات من القرن العشرين) !!
Human zoos are one of Europe’s most shameful secrets, and only ended in the ’50s.
‎وهو مقال موثق بالصور التي تظهر مدى (سفاهة) عقول التطوريين ومَن يؤمن بخرافاتهم وإلى ماذا تقودهم تلك الخرافات المضحكة في النهاية !!
‎والآن …
ماذا عن باريس ؟؟ فرنسا ؟؟ بلد العلمانية وحقوق الإنسان والحريات ؟؟
‎الحقيقة أن الأمر في باريس لم يختلف كثيرا – وإن كان تميز كعادتهم بالتفكير في مؤخرات النساء (وسامحونا على الحقيقة المرة في وجه كل مَن يقدس هؤلاء ويخفي تاريخهم الأسود مع البشر والحريات)
‎ولعل من أبرز المآسي المخجلة في جبين البشرية كانت مأساة لفتاة عشرينية العمر (اسموها سارة) تم خطفها من جنوب افريقيا – وكانت تمتاز بتشوه في مؤخرتها يجعلها كبيرة الحجم جدا بشكل ملحوظ – ومن هنا صارت سلعة للعرض عارية تماما كباقي زميلاتها المخطوفات في حدائق الحيوان الفرنسية وكذلك في المعارض بل : وعند موتها صنعوا منها تمثالا عاريا منحوتا للتذكير بحالتها ووضعوه في متحف الإنسان Musee de l’homne في باريس من 1874م إلى 2002م عندما أصر نيلسون مانديلا على استعادتها وإنهاء هذا الوضع المزري الذي لا يدري عنه عشاق فرنسا وخرافات الداروينية والتطور شيئا !!
‎وهناك مقال يؤرخ لهذه الممارسات المخزية لحدائق حيوان الإنسان في باريس نشره موقع messy nessy chic بتاريخ 2 مارس 2012م بعنوان :
The Haunting ‘Human Zoo’ of Paris
‎وبالطبع كما قلنا هناك مقالات كثيرة على النت تسجل كل ذلك بالصور – والتي نرى فيها كيف كان يستمتع الإنسان الأوروبي (القوقازي الأبيض أعلى درجات التطور في تخريفات داروين ومَن صدقه) : وهم يشاهدون محاكاة الطبيعة البكر في حدائقهم الكبيرة للبشر (المتخلفين) وهم يعيشون مع الحيوانات !!
‎إنها قمة مظاهر العنصرية التي تكشف الوجه الآخر للغرب الذي يرسل لنا بكل صفاقة بعد هذا شبهاته عن الإسلام مع العبيد (العبيد الذين حررهم النبي وصحابته والمسلمون واختار منهم بلالا الحبشي رضي الله عنه ليتعلي الرؤوس ليؤذن بالآذان !! وأي مكرمة !!)
‎مثل هذا المقال مثلا بتاريخ 18 فبراير 2014 من موقع popular resistance بعنوان :
(أعمق عنصرية : التاريخ المنسي لحدائق حيوانات الإنسان)
Deep Racism: The Forgotten History Of Human Zoos
‎فلا يسعنا هنا إلا تذكر قول الله تعالى في القرآن :
” ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ” الحجرات 13
‎وكذلك قول نبيه محمد صلى الله عليه وسلم القائل كما في مسند الإمام أحمد :
” لا فضل لعربي على عجمي .. ولا لعجمي على عربي .. ولا لأبيض على أسود .. ولا لأسود على أبيض : إلا بالتقوى ” !!
‎الخلاصة :
إن هذه النزعة (العرقية) التي غرسها وأكدها داروين في نفس الإنسان الأوروبي أو الجنس (الأبيض) عموما : وأنه (الأرقى) والأكثر (تطورا) : كانت هي المحرك (العلمي) لأكثر نيران الاستعمار الوحشي البريطاني والفرنسي والاسباني والبرتغالي للعالم !! سواء لخطف وسرقة البشر أو للسطو على خيراتهم أو لاستعبادهم في اعمالهم حتى الموت (هل تتذكرون منشور #صورة_اليوم عن حزن ناسالا ؟)
‎لقد صاروا ينظرون لباقي البشر على أنهم (حيوانات) لم يكتمل تطورهم مثلهم !! بل وضموا إلى ذلك كل إنسان مُبتلى في جسده بعاهة أو عيب ما (مثل صغر حجم الرأس أو تضخم جزء معين من جسده أو الأقزام وهكذا)
‎وصارت نظرتهم للسود والزنوج على أنهم الأقرب للغوريلا (أخذوها بالشبه أيضا مثل داروين وخصوصا بروز الجبهة للأمام وكبر فتحتي الأنف) !! وحتى عشرات الملايين الذين قتلهم الإنسان الأوروبي الأبيض من غير ذرة ضمير : كان بدافع هذه النظرة التطورية للآخرين على أنهم (حيوانات) !!
‎وصار من المعتاد أن يأتي الجنود الاستعماريين من بلاد أستراليا أو أفريقيا أو الأمريكيتين ببعض هؤلاء كـ (نماذج) فريدة يتم عرضها على الإنسان الأوروبي كعجيبة من عجائب الحيوانات !!
‎إنه ميراث داروين (العبقري) عندما مكث قرابة العام في جزيرة (تيرا دال فويجو) بسواحل امريكا الجنوبية ليأخذ منها ثلاثة أشخاص فويجيين ليعرضهم على الناس في إنجلترا !!
‎لقد ظنوا أن تصرفات أولئك البشر تدل على (حيوانيتهم) !!
ونسوا أن هؤلاء البشر عاشوا في غياهب الأدغال والغابات والسواحل لآلاف السنين عيشة غاية في البساطة بعيدا عن المدنية !! فماذا كان ينتظرون منهم مثلا ؟!
أن يقودوا السيارات ؟!
وهكذا ظل (سرقة وإحضار) آلاف البشر إلى أوروبا وأمريكا لعرضهم أو قتلهم وتشريحهم لدراستهم أو لقياس أبعاد جماجمهم ورؤوسهم : لعشرات السنين باسم العلم وخرافة التطور !!
‎ولعل أشهر مأساة عالمية في ذلك كانت مأساة الأفريقي :
أوتا بينجا
ولكن هذا نفرده في منشورنا القادم بإذن الله – إذ اليوم فقط اكتفينا بهذه الفضيحة المشينة لخرافة التطور باسم (داروين) وما جناه بأفكاره السفيهة على البشرية !!

تعليقات

المشاركات الشائعة